واصل منتخب إسبانيا تألقه في بطولة كأس أوروبا، وحقق انتصارا مستحقا على نظيره الفرنسي، في نصف نهائي البطولة مساء الثلاثاء.
وفازت إسبانيا بنتيجة 2-1، بفضل تألق لافت من "الطفل المعجزة" لامين يامال، ورفاقه في منتخب "لا روخا"، الذي تفوق بالموهبة على خبرة "الديوك الفرنسية".
وفي مباراة مثيرة، افتتحت فرنسا التسجيل برأسية كولو مواني بالدقيقة 9، قبل أن يرد يامال بتسديدة رائعة ملتفة سكنت الشباك في الدقيقة 21، وعزز بعدها زميله داني أولمو النتيجة بهدف ثان في الدقيقة 25.
وفشل نجوم فرنسا، وعلى رأسهم النجم كيليان مبابي، في العودة للقاء في الشوط الثاني، وظهرت بشكل "باهت"، قبل أن يضيع فرصة محققة في الدقيقة 86.
ومن جهته، بات الجناح الإسباني اليافع لامين جمال في سن 16 عاما و362 يوما، أصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ كأس أوروبا لكرة القدم.
وتأهلت إسبانيا لنهائي اليورو، الأحد المقبل، وستواجه الفائز من إنجلترا وهولندا، في مباراة نصف نهائي الثاني، وسيكون منتخب "لا روخا" أمام فرصة تاريخية لتحقيق البطولة الرابعة بتاريخه، وهو رقم قياسي غير مسبوق في القارة العجوز.
وهكذا يواصل النجم الإسباني الشاب لامين يامال، الإبهار في بطولة كأس أوروبا المقامة في ألمانيا، حيث اعتبره النقاد النجم الأبرز في البطولة، وخاصة بعد الأداء الاستثنائي في مباراة نصف النهائي أمام فرنسا.
وقاد يامال منتخب بلاده لنهائي يورو 2024، بهدف رائع قد يكون الأجمل في البطولة، في مرمى فرنسا، في مباراة انتهت بنتيجة 2-1 لصالح "لا روخا".
وبينما يشاهدون تألق يامال بعمر 16 عاما فقط، تتساءل الجماهير العربية، لماذا فضل هذا "الطفل المعجزة" تمثيل إسبانيا، على تمثيل منتخب بلاد والده، المغرب؟
أصول يامال
ويحمل لامين يامال، أو الأمين جمال، باللغة العربية، الجنسيتين الإسبانية والمغربية، حيث ولد في إسبانيا لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، وسعى بالفعل الاتحاد المغربي لكرة القدم لإقناعه باللعب لأسود الأطلس، لكنه قرر اللعب بقميص "لاروخا".