تعتزم إسرائيل تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر إذا تم تنفيذ اتفاق إطلاق سراح المخطوفين. ولهذا السبب، يبحث الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة برئاسة رئيس جهاز الشاباك رونان بار مع المصريين والأمريكيين إقامة حاجز تحت الأرض على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وفي إسرائيل يؤكدون أن الجدار سيمنع تهريب الأسلحة وحفر الأنفاق. في المقابل، قال مسؤولون في جهاز الدفاع في مباحثات مع المستوى السياسي إنه لا يجوز التنازل عن إنجازات استراتيجية، بما في ذلك معبر رفح ومحور فيلادلفيا.
وفي هذه الأثناء، في إسرائيل بالأمس، وخلال اجتماع ترأسه رئيس الوزرراء، تمت مناقشة المبادئ الإسرائيلية لمواصلة المفاوضات. وقال المصدر المطلع على التفاصيل عقب اللقاء إن العقبات الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هي آلية التفاوض لإنهاء الحرب والفيتو الذي تطالب به إسرائيل على هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم واعادة إعمار قطاع غزة. وتطالب حماس بأن تبدأ عملية إعادة إعمار القطاع في بداية المرحلة الأولى.
بالأمس، نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليآ بيانا يفصل المطالب والمبادئ التي وافقت عليها إسرائيل بالفعل: أي اتفاق سيسمح لإسرائيل بالعودة للقتال، لن يسمح بتهريب الأسلحة إلى حماس، لن يسمح للإرهابيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة، وستعمل إسرائيل على طلب اكبر عدد ممكن من المختطفين الأحياء الذين سيتم الإفراج.
وذكر مكتب نتانياهو : "إن الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها بالنسبة لإسرائيل وحصلت على مباركة الرئيس بايدن ستسمح لإسرائيل بإعادة المختطفين دون الإضرار بالأهداف الأخرى للحرب".
