نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم، الأحد، تحديثًا بأهم الإحصاءات المتعلقة بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لليوم الـ275 يومًا على التوالي.
وأظهرت الإحصائية التي تزامنت مع دخول الحرب شهرها العاشر، أن إسرائيل ارتكبت 3,376 مجزرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبلغ عدد ضحاياها 38,153 شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات، و10,000 مفقود، و87,828 جريحًا ومُصابًا.
وأظهرت الإحصائية أن 70% من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء، إذ كان من بين الشهداء 15,983 طفلًا، منهم 34 استشهدوا نتيجة المجاعة، و 10,637 شهيدة من النساء، و500 شهيد من الطواقم الطبية، و75 شهيد من الدفاع المدني، و158 شهيدًا من الصحفيين، وكان هناك 520 شهيدًا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية أقامها الجيش داخل المستشفيات في القطاع، واستهداف 157 مركزًا لإيواء النازحين.
ونتج عن الحرب العدوانية 17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
وفيما يتعلق بالحالات المرضية، هناك و12,000 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، و10,000 مريض بالسرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، و3,000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج، و1,737,524 مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح، 71,338 حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.
وهناك 60,000 سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
وأشار المكتب الإعلامي إلى وجود 5,000 معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، بينهم 310 حالات اعتقال من الكوادر الصحية، و23 حالة اعتقال في صفوف الصحفيين ممن عُرفت أسماؤهم، وبلغ عدد النازحين عن أماكن سكنهم في القطاع 2 مليون نازح.
ودمر الجيش 196 مقرًا حكوميًا، كما دمر بشكل كلي 114 مدرسة وجامعة، وبشكل جزئي 326 مدرسة وجامعة، ودمر 609 مساجد بشكل كلي، و211 مسجدٍ بشكل جزئي، واستهدف ودمر 3 كنائس، و 206 مواقع أثرية وتراثية.
كما دمر الجيش 150,000 وحدة سكنية كليًا، و80,000 وهناك وحدة سكنية دمرها غير صالحة للسكن، بالإضافة إلى 200,000 وحدة سكنية دمرها جزئيًا، وقدرت كمية المتفجرات التي ألقاها الجيش على قطاع غزة 80,000 طن.
وتسبب الجيش بإخراج 34 مستشفى و64 مركزًا صحيًا عن الخدمة، واستهدف 161 مؤسسة صحية، و131 سيارة إسعاف.