xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

استطلاع: المأزق السياسي الإسرائيلي مستمر ويمنع تشكيل حكومة بديلة

استطلاع: المأزق السياسي الإسرائيلي مستمر ويمنع تشكيل حكومة بديلة

المصدر : الكرمل للإعلام

أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة، أن تمثيل أحزاب الائتلاف في الكنيست لو جرت انتخابات الآن قد ارتفع بثلاث مقاعد ووصل إلى 50 مقعدًا بسبب تجاوز حزب الصهيونية الدينية نسبة الحسم، مقابل 60 مقعدًا تحصل عليها الأحزاب الصهيونية في المعارضة، و10 مقاعد للأحزاب العربية، ما يعني عدم وجود أغلبية لتشكيل حكومة بديلة إلا في حال حصولها على دعم حزب عربي، حسب الصحيفة.

بحسب الاستطلاع، في حال جرت انتخابات للكنيست الآن، لكانت النتائج كالتالي:

"المعسكر الوطني" 23 مقعدًا، الليكود 21، "يسرائيل بيتينو" 14، "ييش عتيد" 13، حزب "الديمقراطيون" (العمل وميرتس) 10، شاس 9، "عوتسما يهوديت" 9، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 5، الصهيونية الدينية 4.

وتعني هذه النتائج، 60 مقعدًا للمعارضة مقابل 50 مقعدًا للائتلاف، أن إسرائيل لا تزال في مأزق سياسي يضع مصاعب أمام تشكيل حكومة جديدة، فيما ليس متوقعًا أن تكرر أحزاب الائتلاف بضم القائمة الموحدة إلى حكومة تشكلها، خاصة بعد الحرب على غزة.

وفي ظل هذا المأزق، يجري الحديث عن مخرج يتمثل بإقامة حزب يميني جديد يضم في قيادته كل من رئيس "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت، الوزيرة السابقة أييليت شاكيد، رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، ورئيس حزب "اليمين الرسمي" غدعون ساعر، الذي يتجاوز حزبه نسبة الحسم في جميع الاستطلاعات.

في حال خوض حزب كهذا انتخابات الكنيست، حسب الاستطلاع، سيحصل على 29 مقعدًا ويصبح أكبر حزب في الكنيست. يليه الليكود بحصوله على 19 مقعدًا، بينما لن يتجاوز حزب الصهيونية الدينية نسبة الحسم. وفي سيناريو كهذا سيكون "المعسكر الوطني" المتضرر الأكبر بتراجعه بسبعة مقاعد ويحصل على 16 مقعدًا. وستحصل كتلة أحزاب المعارضة على 66 مقعدًا.

وسيناريو آخر تناوله الاستطلاع هو أن يخوض الانتخابات حزب لجنود الاحتياط برئاسة عضو الكنيست السابق يوعاز هندل، ويحصل على 6 مقاعد، بحيث يكون مقعدان على حساب حزب اليمين الجديد ومقعد من الليكود وآخر من "ييش عتيد، ومقعدان من الناخبين المترددين. وفي هذه الحالة يرتفع تمثيل أحزاب المعارضة إلى 68 مقعدًا، مقابل 42 مقعدًا لأحزاب الائتلاف.

واعتبر 43% أن رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 36% الذين قالوا إن نتنياهو هو الأنسب. لكن نتنياهو يحصل على تأييد 37% مقابل ليبرمان الذي يحصل على 33% من حيث الملاءمة لرئاسة الحكومة، كما أن نتنياهو يتفوق في هذه الناحية، بحصوله على 42%، على رئيس "ييش عتيد" يائير لبيد الذي يحصل تأييد 38% من المستطلعين لتولي رئاسة الحكومة