أعلن مسؤول في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه من المتوقع أن يتحدث الأخير مع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، الخميس، بعد أن أرسلت "حماس" ردها على اقتراح صفقة الرهائن.
وقال المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه في المساء، سيترأس نتنياهو أيضًا "مداولات أولية" حول رد حماس مع فريقه المفاوض.
ومن المقرر بعد ذلك أن يعقد رئيس الحكومة مجلس الوزراء الأمني لصياغة رد فعل على موقف "حماس" الأخير.
وفشلت المفاوضات التي أجراها وسطاء من بينهم الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أكثر من ستة أشهر مرارًا وتكرارًا في التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الـ116الذين يعتقد أنهم ما زالوا أسرى في غزة، مقابل هدنة في القتال وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
ويتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تقرر في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستدخل في جولة جديدة من المفاوضات الأكثر تفصيلا مع الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين.
إذا سمحت الحكومة لفريق التفاوض بقيادة الموساد بالدخول في مثل هذه المحادثات، فمن المرجح أن يحتاج الجانبان إلى عدة أسابيع أخرى قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق، حسبما أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مسؤول إسرائيلي.
وقال مسؤول إسرائيلي للقناة 12 إن "حماس سحبت طلبها للحصول على ضمانات بأن تنهي إسرائيل الحرب وتنسحب بالكامل من غزة حتى تتمكن من الموافقة على المرحلة الأولى من الصفقة".
وأضاف: "من الممكن إعادة الجنود والنساء والأطفال والجرحى والمرضى والمسنين. وهناك طريق آخر للعودة إلى القتال إذا انتهكت حماس شروط الاتفاق"، مشددًا على أن "هناك أساس لصفقة جيدة".
وأعرب مسؤولون كبار آخرون عن بعض التفاؤل بشأن فرص التوصل إلى اتفاق. وأفادت الصحيفة بأن وزير الدفاع يوآف غالانت قال لعائلات الرهائن "نحن أقرب إلى اتفاق من أي وقت مضى".