قدمت مريم حسنين؛ أول أمريكية مسلمة وأصغر موظفة حكومية مُعينة من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، استقالتها من الإدارة الأمريكية؛ احتجاجاً على تمويل إدارة بايدن وتمكينها الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين.
وشغلت "حسنين" (24 عامًا) منصب المساعدة الخاصة ومساعدة مدير إدارة الأراضي والمعادن في وزارة الداخلية الأمريكية، قبل استقالتها اليوم، الأربعاء.
وبذلك تُصبح مريم حسنين المسؤول الأمريكي الـ 13 الذي يستقيل بسبب الدعم الأمريكي للحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت حسنين في بيان: "لقد حُرمت المجتمعات المهمشة في بلدنا منذ فترة طويلة من العدالة التي تستحقها. انضممت إلى إدارة بايدن-هاريس معتقدة أن صوتي ومنظوري المتنوع من شأنه أن يساعد في السعي لتحقيق هذه العدالة".
وأضافت: "ومع ذلك، على مدى الأشهر التسعة الماضية من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، اختارت هذه الإدارة الحفاظ على الوضع الراهن بدلًا من الاستماع إلى الأصوات المتنوعة للموظفين الذين يطالبون بشكل عاجل بالحرية والعدالة للفلسطينيين".
واستطردت أصغر موظفة بإدارة بايدن: "أنا أستقيل اليوم من منصبي كموظف معين من قبل إدارة بايدن في وزارة الداخلية".
ونقلت صحيفة "هافينغتون بوست"، عن حسنين قولها إنها قررت الاستقالة لأنها "توصلت إلى فهم أنه حتى لو كانت الوكالة التي أعمل بها لا تنتج سياسة خارجية، فإن الخدمة في الإدارة بأي صفة تجعلك متواطئا في الإبادة الجماعية للفلسطينيين".