بضغط أمريكي وبالتعاون مع الأمم المتحدة تجري اتصالات مع هيئة دولية تدخل إلى مناطق معينة داخل قطاع غزة لتعمل على إجلاء بقايا مقذوفات سلاح الجو الإسرائيلي ، حسبما أعلن عن ذلك مساء أمس (الجمعة). ويأتي هذا التعاون في إطار النشاط الذي تقوم به إسرائيل لإجلاء بقايا المقذوفات من قطاع غزة.
وفي إسرائيل، يخشون أن تلحق صواريخ سلاح الجو التي لم تنفجر، الضرر بالمدنيين في قطاع غزة، أو أن يتم تفكيكها من قبل حماس، التي ستعيد استخدامها.
وفي الشهر الماضي، أجرى مسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية الإسرائيليتينآآ مناقشات مع وكالة الأمم المتحدة التي تتعامل مع إزالة الألغام وغيرها من الهيئات.
وقال مصدر مطلع على التفاصيل إن إسرائيل تنتظر لمعرفة ما إذا كانت هيئة الإخلاء جاهزة للمهمة التي تشمل إخلاء المقذوفات في المنطقة التي تشكل تهديدًا في غزة. وعند تنفيذ هذه الخطوة، من المتوقع أن يقوم الجيس الإسرائيلي بالتنسيق في المنطقة.
لكن التحضير للموضوع يثير التساؤل: هل تستعد إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة؟ ويزعم المسؤولون في إسرائيل أن هذا لا يعبر عن ذلك، وأن عملية الإخلاء ستتم أولا في المناطق الإنسانية.