قال السيد مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة خلال مؤتمر مركز السلطات المحلية:
تُركنا لوحدنا كرؤساء لمواجهة منظمات الجريمة ولا يمكن تدبر الأمور مع جهاز يقف على رأسه شخص مثل بن غفير
وأضاف مأمون عبد الحي "MUNI "EXPO 2024 أن قضية الجريمة في المجتمع العربي سقطت من العناوين واهتمام الحكومة خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر وتُركنا وحدنا كرؤساء سلطات محلية عربية لمواجهة منظمات الجريمة التي تسيطر على المجتمع العربي بشكل كامل على درجة كبيرة من التنظيم ولديهم مخططات للتنفيذ ،لدرجة أنه يمكن معرفة من هو المرشح القادم على قوائم القتل ولا يوجد هناك من يستطيع منعهم من ذلك هم أقوياء في موضوع الخاوة والوصول للأموال،وللأسف الشديد هناك غياب واضح للشرطة رغم وجود محطات شرطة في عدد من البلدات العربية وتواجد للشرطة ولكن النتائح صفر،وما أستطيع أن أقوله أننا رفعنا أيدينا مقابل منظمات الجريمة.
وتابع عبد الحي:على صعيد توفير الأمن الشخصي للمواطنين لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن تدبر الأمور مع جهاز يقف على رأسه شخص مثل بن غفير والذي يصرح في العلن أن شخص يعادي العرب وهو مسؤول عن الأمن الشخصي لنا جميعًا وهو لا يهتم للمجتمع العربي رغم تصاعد وتنامي الجريمة وزيادة حالات القتل
وختم عبد الحي :من يعتقد أن العنف والجريمة هي قضية المجتمع العربي وحده فهو مخطئ فاليوم منظمات الجريمة في المجتمع العربي تقدم خدماتها في المجتمع اليهودي أيضًا وعلى الدولة بأكملها
وضمن نشاطات مؤتمر مركز السلطات المحلية MUNI "EXPO 2024 الذي عقد في مدينة تل أبيب شارك عدد من رؤساء السلطات المحلية بالحوار ضمن الندوات المختلفة التي جرت
وشارك كل من رفيق حلبي رئيس مجلس محلي دالية الكرمل وفراس بدحي رئيس بلدية كفرقرع بندوة حوارية بعنوان "الحكم المحلي –قيادة قوية في الميدان.وأكد كل من حلبي وبدحي على ضرورة منح مزيد من الصلاحيات لرؤساء السلطات المحلية بمعزل عن الحكومة خاصة وأنهم هم من يعالجون قضايا السكان بشكل مباشر،لافتين أن رؤساء السلطات المحلية أثبتوا جدارتهم بالتعامل مع مختلف القضايا وخاصة في فترة الكورونا وحالات الطوارئ.وقال حلبي أن السلطات المحلية الدرزية والعربية تعاني من إنعدام إقرار ميزانيات منذ مطلع العام مشيراً الى أن بعض السلطات تدفع رواتب موظفيها دون دفع المستحقات لصناديق التقاعد والتأمين الوطني وضريبة الدخل وهذا يعتبر مخالفة جنائية،وأشار أنه في ظل هذا الوضع لا يمكن التقدم وفي كل أسبوع نسمع التعهدات والوعود فقط من رئيس الحكومة ومن وزير المالية ووزير الداخلية وغيرهم دون تحقيق أي شيء وكأننا نعيش بجوار دولة إسرائيل فهذه أسوأ حكومة عرفتها في مسيرة حياتي
وقال فراس بدحي رئيس بلدية كفرقرع،وصلت لهنا اليوم من داخل مجتمع ينزف دمًا في نصف سنة بلغ عدد ضحايا القتل في مجتمعنا 27 ضحية لا توجد هناك دولة ولا نظام ولا قانون واليوم نعاني في ظل التقليصات في الميزانيات ولا توجد بلدة عربية ليس فيها عشرات أوامر الهدم نتيجة إهمال وإخفاق لسنوات متواصلة في موضوع التخطيط والبناء ونحن نعيش في ظل تحديات وتعامل مع أزمات لمنح سكان بلداتنا حياة طبيعية
وقال رفيق حلبي رئيس مجلس دالية الكرمل : مجالسنا بدون ميزانيا ولا نسمع إلا الوعود من الحكومة،فراس بدحي رئيس بلدية كفرقرع:مجتمعنا ينزف دمًا وليس هناك دولة ولا قانون.
كرديت للصور:غال سيزون،عيدان شيستر،ميخائيل توماركين
