اعلن رئيس حزب "المعسكرالرسمي" بيني غانتس عن انسحابه من الائتلاف الحكومي. وفي مؤتمر صحفي اتهم رئيس الوزراء باتخاذ قرارات مصيرية بناء على اعتبارات سياسية ضيقة. واشار غانتس الى ان الانسحاب ينجم ايضا عن عدم سن قانون يضمن تجنيد الشبان المتشددين دينيا - الحريديم في صفوف جيش الدفاع. ودعا وزيرَ الدفاع يواف غالانت وآخرين في الائتلاف الى الانضمام للجهود لاسقاط الحكومة وتبكير موعد الانتخابات العامة.
هذا واصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانا جاء فيه ان اسرائيل تخوض حربا وجودية في عدة جبهات وهذا ليس الوقت للانسحاب من الحكومة بل لرص الصفوف. وناشد احزابا صهيونية اخرى الانضمام الى الحكومة والمساعدة في هزيمة الاعداء. ومن جانبه قال رئيس هاتسيونوت هاداتيت الوزير بتسالئيل سموتريتش ان الانسحاب من الحكومة في وقت الحرب هو بالضبط ما يريده السنوار ونصر الله وايران.
وجاء في وقت سابق أن الأميركيين تواصلوا مع غانتس في الأيام الماضية وحاولوا التحقق من إمكانية ارجاء أو منع استقالته من الحكومة، وذلك بسبب المفاوضات الجارية للتوصل إلى صفقة جديدة. ويعتبر الأمريكيون غانتس شريكا مقربا وأعربوا عن "قلقهم" بشأن استقالته في هذا الوقت بالذات. ورفض مكتب غانتس التعليق على هذه المعلومات.
وأمهل غانتس، رئيس الوزراء حتى يوم الثامن من يونيو/حزيران الذي وافق أمس السبت، لوضع خطة منظمة لتحقيق ستة أهداف: إعادة المختطفين، والقضاء على حماس، ونزع سلاح قطاع غزة، وتحديد الحكم البديل في غزة، وعودة سكان شمال البلاد إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر، والدفع بعملية التطبيع مع السعودية واعتماد برنامج للخدمة العسكرية.