تنافسَ فيلما "ذي غارفيلد موفي" The Garfield Movie و"فيوريوسا: إيه ماد ماكس ساغا" Furiosa: A Mad Max Saga بشراسة على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في الولايات المتحدة، إذ حققا إيرادات متقاربة، وفقا للتقديرات الصادرة الأحد.
وأفادت شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة بأن إيرادات الفيلم المقتبس عن المغامرات الفكاهية للقط الشهير غارفيلد المحب لللازانيا، من بطولة كريس برات وإنتاج شركة "سوني"، يُفترَض أن تصل إلى 31,9 مليون دولار من الجمعة إلى الاثنين.
وأضافت أن "فيوريوسا: إيه ماد ماكس ساغا" الذي أنتجته شركة "وارنر براذرز"، وهو الجزء الخامس من السلسلة التي تجري أحداثها في أجواء نهاية العالم، حل في المركز الثاني بإيرادات بلغت 31,5 مليون دولار.
واشار موقع "إكزبيتر ريليشنز" إلى أن الفيلم الروائي الطويل للمخرج جورج ميلر تصدّر ترتيب شباك التذاكر استناداً إلى الإيرادات المحققة من الجمعة إلى الأحد، ولكن من دون احتساب عطلة الاثنين في الولايات المتحدة، وأن الترتيب النهائي مرهون بمداخيل الأيام الأربعة.
ويُقترض أن تصدر الأرقام النهائية الثلاثاء.
ويتمحور "فيوريوسا: إيه ماد ماكس ساغا" على قصة شخصية فيوريوسا التي ظهرت في فيلم سابق من السلسلة حائز جائزة أوسكار هو "ماد ماكس: فيوري رود" Mad Max: Fury Road من بطولة تشارليز ثيرون وتوم هاردي.
وقال المحلل في شركة الأبحاث "فرانشايز إنترتينمنت ريسيرتش" ديفيد أ. غروس إن "+غارفيلد+ ليس من بين نخبة أفلام الرسوم المتحركة لكن موازنته معقولة"، وهو "يحقق ما ينبغي أن يحققه".
إلاّ أن إيرادات "فيوريوسا" في المقابل مخيّبة للآمال، بحسب غروس الذي وصف حصيلة عروضه الأولى بأنها "بداية ضعيفة لهذا الجزء الخامس"، مع أن الفيلم لاقى استحسان النقاد والجمهور.
وتشكّل العطلة الأسبوعية المتصلة بعطلة "ميموريال داي" ("يوم الذكرى") البداية التقليدية لموسم الصيف في الولايات المتحدة، وتعلّق استوديوهات الإنتاج السينمائي عموماً أهمية بالغة على إيراداتها.