تقول مصادر في "كابينت الحرب" المصغر وهو مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي يدير شؤون الحربآآ ، إن العلاقات بين أعضاء الكابنيت المصغر قد "تدهورت بشكل ملحوظ" في الآونة الأخيرة، خاصة بسبب عدم اتخاذ قرارات استراتيجية وعدم إحراز تقدم في قضية المختطفين، وفقا لما أعلن مساء أمس (الجمعة) ضمن نشرة الاخبار المسائية على قناة "كان" العبرية.
وحسب المصادر فإن حل المجلس الوزاري يبدو "أقرب من أي وقت مضى". وتضيف ان العلاقات المتوترة داخل المجلس الوزاري ليست فقط بين افراد المستوى السياسي أنفسهم، بل بينهم وبين القيادة العسكرية أيضاً.
وهاجم وزراء الحكومة الليلة الماضية وزير الدفاع يوآف غالانت فيما يتعلق بموضوع اليوم التالي للحرب في غزة. ورد الوزير غالانت على الوزراء: "لقد ألقوا على الحجارة والثلاجات في رفح، في الأماكن التي سيتعرض فيها جنود جيش الدفاع لقذائف مضادة للدبابات بشكل متواصل. لا أحد يريد أن يكون هناك، صدقوني. أنا أول من يعارض دولة فلسطينية، وأؤيد السيطرة الإسرائيلية من النهر إلى البحر. غزة ليست جبل الشيخ ولا هي اورشليم، هناك مليونان من الفلسطينيين وليس هناك مصلحة إسرائيلية".
وناقش مجلس الوزراء الذي يدير شؤون الحرب، لمدة عشر دقائق خلال جلسته الليلة الماضية موضوع المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن، ثم قاطع رئيس الوزراء المتحدثين قائلا إنه لم يبق ما يكفي من الوقت لمناقشة الموضوع وأنه سيحدد موعدا لمتابعة المناقشة.
في غضون ذلك، من المقرر إجراء مناقشة أخرى لمجلس الوزراء الحربي غدًا في الساعة 9:30 مساءً.