جري إدارة بايدن مباحثات مع دول عربية من أجل إقناعها بالمشاركة في مبادرة إنشاء قوة لحفظ السلام في قطاع غزة بعد انتهاء الحربت.
وحسب تقرير صحيفة "فايننشال تايمز"، قالت مصادر رسمية غربية وعربية إن مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب تدرس المشاركة في المبادرة.
وقال مسؤول غربي "إن الدول العربية قالت إنه ينبغي أن تكون بقيادة أمريكية لكن واشنطن تحاول معرفة كيف يمكنها قيادة هذه المبادرة دون نشر قوات على الأرض. وقد أجرت ثلاث دول عربية مناقشات أولية، هي مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب، لكنها ترغب في أن تعترف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية أولا".
وحسب التقرير، فإن الرئيس جو بايدن غير مهتم بنشر قوات عسكرية أمريكية في غزة بنفسه، لكنه مع ذلك يهدف إلى ملء الفراغ في القطاع حتى يتم إنشاء آلية أمنية فلسطينية ذات مصداقية وتحظى بالثقة.
ورفضت دول عربية أخرى، بما فيها السعودية، فكرة نشر قواتها في المنطقة، خشية أن يُنظر إلى ذلك على أنه شراكة مع إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، قالت هذه الدول إنها تخشى أيضًا الانجرار إلى انتفاضة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.