انطلقت اليوم الثلاثاء،آ مسيرة العودة الـ27 المقامة هذا العام في أراضي قريتي هوشة والكساير المهجرتين.
وأطلق المشاركون هتافات منادية بإيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وحق العودة للفلسطينيين إلى وطنهم.
ورددوا في المسيرة هتافات دعما لغزة منها "حرية حرية لغزة الحرية"،آ و"شعب الضفة صاح وقال فليسقط الاحتلال".
وانطلقت المسيرة من مدخل مدينة شفاعمرو الشرقي (بجانب متنزه البير)، وتقدمتها قيادات الحركات والأحزاب السياسية، والقوى الوطنية، ولجنة المتابعة، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وبرزت مشاركة واسعة من الشباب.
وافتتح وأدار المهرجان الباحث والمختص بشؤون التراث خالد عضو، والقت كلمة لجنة المهجّرين نورا نصرة، من قرية الكويكات المدمّرة، كما ألقى الشاعر مروان مخول قصيدة خاصة.
وافتتح بركة كلمته، موجها التحيات الكفاحية للألوف التي ملأت الميدان، مؤكدا أن هذا الحضور هو رسالة وطنية، نؤكد فيها على هويتنا، وانتمائنا، ووقوفنا مع شعبنا ضد الحرب والطغيان، ومن أجل الحرية والعودة والدولة. ووجه التحية لأرواح الشهداء، ولآلاف الأسرى في سجون الاحتلال، داعيا الى اطلاق سراحهم، وتحرير جثمان الأسير وليد دقة، أبو ميلاد، الذي تحتجزه المؤسسة الإسرائيلية، إمعانا منها بنهج التنكيل والاستبداد.
أكد بركة، في كلمته على أن هذا الحضور الضخم الهائل، بمثابة امتحان شعبي آخر، للتأكيد على انتمائنا وهويتنا، ووقفنا مع شعبنا، ونتصدى لكل سياسات القمع والاضطهاد.
وقالت الناشطة فداء شحادة، منسقة ائتلاف نساء ضد السلاح أن أعمامها وعماتها وأخوالها وخالاتها في غزة، الذين قالت إنها تمكنت من زيارتهم في 2008 آخر مرة بموافقة إسرائيلية، قد نزحوا الآن مرة أخرى أثناء محاولتهم الهروب من القصف الإسرائيلي.
وقالت إنهم لا يعرفون ما إذا كانوا سيتمكنون من العودة إلى منازلهم أو متى.
وأوضحت أنها تسافر إلى الضفة الغربية أسبوعيا تقريبا لشحن شرائح الاتصال الإلكترونية لأقاربها في غزة حتى يتمكنوا من البقاء على اتصال.