قُتل جندي إسرائيلي، فيما أُصيب 11 إسرائيليًا آخر، بعضهم بحالات خطيرة، اليوم، الأحد، إثر إطلاق 20 قذيفة مدفعية من غزة نحو مستوطنة "كيرم شلوم"، وفقًا لما ذكرت تقارير إسرائيلية.

وأعلنت بلدة "كفار غلعادي" شماليّ البلاد، مساء اليوم في بيان، مقتل جندي في الجيش الإسرائيلي من البلدة "خلال نشاط عملياتيّ في كيرم شالوم على حدود غزة"، مشيرة إلى أنه من كتيبة 931 في لواء "ناحال".

وذكرت التقارير أن القذائف المدفعية سقطت إلى جانب موقع عسكري في كرم أبو سالم. وردًا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي عبر الطيران الحربي والقصف المدفعي هجمات على مواقع في رفح بحجم استثنائي.

وقررت السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر كرم أبو سالم ووقف حركة مرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال المجلس الإقليمي "إشكول"، في بيان إن "عددا من القذائف سقطت في منطقة مفتوحة إلى جانب موقع عسكري وهناك إصابات، المصابون ليسوا من مواطني المجلس الإقليمي".

وطالب رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، بإغلاق جميع المعابر مع قطاع غزة على الفور كرد انتقامي على عملية الاستهداف المدفعي على موقع كرم أبو سالم.

فيما، علت أصوات حلفاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وجددوا مطلبهم باجتياح رفح على الفور.

وأصدرت كتائب القسام بيانًا، تبنت فيها "قصف تحشدات لقوات العدو في موقع ‘كرم أبو سالم‘ ومحيطه بمنظومة الصواريخ ‘رجوم‘ قصيرة المدى من عيار 114ملم".

وخاطب وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، جنود جيش الاحتلال في ممر "نتساريم" فاصل قطاع غزة، قائلًا إننا "نرصد إشارات أن حماس لا يرغب بالتقدم نحو صفقة، المعنى واضح، أن عملية قوية برفح بالوقت القريب، وأماكن أخرى في كل قطاع غزة".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن القصف المدفعي نُفذ عن بعد 300-400 متر من مناطق خيام اللاجئين في رفح، وكل المصابين أُخلوا بسيارات الإسعاف ما عدا واحد أُخلي إلى المستشفى عبر الجو.