بعث 88 عضوا في الكونغرس من الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، أمس (الجمعة)، رسالة إلى الرئيس بايدن، يطالبونه فيها بفرض قيودآآ على بيع الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.
ويدعي أعضاء الكونجرس في رسالتهم أن إسرائيل تقيد وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبالتالي تتصرف بشكل مخالف للقانون الأمريكي الذي يمنع توريد الأسلحة إلى الدول التي تحد أو تضر بنقل المساعدات الإنسانية الأمريكية.
ويعد هذا أكبر عدد حتى الآن من المشرعين الأمريكيين الذين يدعون إلى فرض قيود على مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وليس للرسالة أي أثر ملزم يتجاوز التعبير عن رأي أعضاء الكونغرس الذين وقعوا عليها.
ووافق مجلس النواب الأميركي قبل نحو أسبوعين على مساعدات عسكرية خاصة لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار. هذا بالإضافة إلى حزمة المساعدات العسكرية السنوية التي تبلغ نحو 3.8 مليار دولار. وهذا هو أكبر مبلغ من المساعدات تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة على الإطلاق. وصوت 366 عضوًا في الكونجرس لصالح القرار، وعارضه 56، منهم 21 جمهوريًا و37 ديمقراطيًا.
ووجه مسؤولون في الإدارة الأميركية هذا الأسبوع رسالة إلى إسرائيل، في أعقاب التظاهرات عند معبر اللنبي أمام الشاحنات الأردنية التي عبرت الحدود محملة بمساعدات إنسانية في طريقها إلى قطاع غزة: "لا يمكن أن تستمر هكذا".
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها إن الأميركيين نقلوا الرسالة أيضا بسبب الغضب الأردني من تظاهرات حركة "الأمر 9" التي وصفوها بأنها "مضايقة للشاحنات الأردنية من قبل متطرفين - وهذا يتناقض مع التصريحات الإسرائيلية"، حسبما ورد في البيان. وأوضح المسؤولون الأميركيون أن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل دون أي عوائق.