دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ208 في ظل مواصلة الجيش قصف مناطق القطاع المختلفة لا سيما مدينتي رفح وخان يونس، مما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء والمصابين.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 34,568 شهيدًا، و77,765 جريحًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأكد مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، أن اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظة بأكثر من 1,5 مليون فلسطيني، سيكون "مأساة تفوق الوصف".
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في ، إن "الحقيقة هي أن شن عملية برية في رفح سيكون ببساطة مأساة تفوق الوصف. ما من خطة إنسانية بإمكانها أن تعكس هذا الواقع، وكل ما عدا ذلك هو مجرد تفاصيل"، وذلك بعيد نتنياهو مجددًا عزمه على اجتياح المدينة التي يقول إنها آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة.
وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مجددًا باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، في ظل المفاوضات الحالية.
وقال نتنياهو في تصريحات له الثلاثائ: "لا تغيير في أهداف الحرب ولن نقبل بتسوية بخصوص رفح".
وتابع: "بدأنا إجلاء الفلسطينيين من رفح استعدادًا لعملية قريبة هناك".
وأشار إلى أن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل ضئيل ولن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة.
وزعم نتنياهو أن قواته ستدخل رفح لاستئصال حماس سواء تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أم لا.
تصعيد في جامعات أمريكا
وشهدت الجامعات الأمريكية تصعيدًا خطيرًا في سير الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة والمطالبة بقطع العلاقات الاقتصادية مع الكيان الإسرائيلي.
واستدعت جامعة كولومبيا شرطة نيويورك طالبة منها فض الاحتجاجات واعتقال الطلبة، حيث اعتقل العشرات ممن تواجدوا في حرم الجامعة.