حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اجتياح إسرائيل لرفح سيمثل أكبر كارثة بتاريخ االشعب الفلسطيني، معربًا عن خشيته من توجه إسرائيل بعد غزة للضفة الغربية وترحيل أهلها نحو الأردن.
وقال عباس خلال كلمة له في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض "إذا اجتاحت إسرائيل رفح فستحدث أكبر كارثة في تاريخ شعبنا".
وطالب الرئيس عباس المجتمع الدولي بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
واشار إلى أن إسرائيل دمرت ثلاثة أرباع القطاع والوضع في غزة وهو "مؤسف للغاية".
واضاف "لن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين من الضفة".
وطالب بوقف العدوان وإدخال الاحتياجات الاساسية للمواطنين فورًا.
وكشفت وسائل إعلام في وقت سابق، عن استعدادات الجيش الإسرائيلي النهائية قبل اجتياح مدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية وكيف يتم الضغط على مصر لقبول العملية التي ترفضها القاهرة بشدة.
وحملت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية أي هجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتداعياته الخطيرة، ما يشكل بداية لمرحلة صراع طويلة.
كما حذرت وزارة الخارجية المصرية من مخاطر اجتياح إسرائيل لمدينة رفح، فيما أوضح مصدر مصري مسؤول أن إقدام الجيش الإسرائيلي على التواجد العسكري في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل المعروفة بالمنطقة (د)، يعد خرقا لمعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية.