يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 204 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير.
وفي تصريحات مقتضبة أقر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بخطورة قرارات محكمة العدل الدولية في لاهاي تجاه بطش عدوان جيشه على غزة.
وزعم نتنياهو أن قرارات العدل الدولية لن تؤثر على على سلوك إسرائيل، في وقت تواصل فيه عدوانها على غزة.
وتستعد إسرائيل لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة "قريبًا جدًا"، حسبما أفادت هيئة البث العبرية.
وفي وقت سابق زعمت هيئة البث العبرية، نقلًا عن مصدرين عسكريين لم تذكر اسمهما، أن القوات الإسرائيلية ستطلب من أكثر من مليون فلسطيني في رفح النزوح مجددًا إلى وسط وجنوبي القطاع.
من جهتها ذكرت إذاعة "كان"، أن العملية العسكرية الوشيكة في رفح، ستبدأ بإجلاء المدنيين، وقد تستمر لـ5 أسابيع.
وجاء في تقرير إذاعة كان، أنه خلال المرحلة الأولى من العملية البرية، سيتم نقل المدنيين من رفح بجنوب قطاع غزة، قرب الحدود المصرية، إلى مواقع أكثر أمنًا.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، أن الحركة تخوض مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل جادة وحقيقية.
وقال الحية في تصريحات له، إن حماس ترحب بالتصريحات الأمريكية عن إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق نار، وأن الحركة تنتظر الرد على موقفها من الاحتلال والوسطاء.
وأضاف أن التصريحات الأمريكية جاءت قبل تسلم حماس أي رد على موقفها من إسرائيل أو الوسطاء.
وأشار إلى أن المقاومة لا تريد الاحتفاظ بما لديها من المحتجزين، مؤكدًا أنهم جادون في الإفراج عنهم ضمن توافق ومفاوضات جادة.
وأكد الحية أن عدم تقدم المفاوضات يرجع إلى "تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الإشكال الحقيقي هو عدم قبول الاحتلال وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة".
وبين أن "الاحتلال رفض مقترحًا لمبادلة مجندة بـ50 من الأسرى الفلسطينيين بينهم 30 من ذوي الأحكام المؤبدة".