أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد، بيانا تطرق فيه إلى الرد السلبي الذي قدمته حماس على المقترح الخاص بوقف مؤقت للحرب في غزة والإفراج عن الرهائن.آ وجاء في نص البيان: "بعد مرور أكثر من أسبوع على اللقاء في القاهرة، ردت حماس سلبا على الخطوط العريضة التي قدمها لها الوسطاء".
ورأى البيان أن "رفض الاقتراح المقدم من الوسطاء الثلاثة، والذي تضمن مساحة كبيرة جداً من المرونة من جانب إسرائيل، يثبت أن السنوار لا يريد صفقة إنسانية وعودة المختطفين ويستمر في استغلال التوتر مع إيران ويسعى إلى توحيد الجبهات وإحداث تصعيد شامل في المنطقة".
شدد البيان كذلك على أن إسرائيل "ستواصل بكل قوة سعيها إلى تحقيق أهداف الحرب ضد حماس، وستبذل قصارى جهدها لإعادة المختطفين الـ 133 من غزة في أقرب وقت ممكن".
يأتي رد حماس في سياق التطور الخطير الذي شهدته المنطقة على ضوء الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل فجر الأحد ردا على مقتل مسؤولين كبار في غارة على قنصليتها في دمشق علما أن الجيش الإسرائيلي أكد أن الهجوم الإيراني فشل أمام حقيقة أنه تم اعتراض 99 بالماة من عمليات الإطلاق بمساعدة الحلفاء.
وكانت حركة حماس قد أعلنت أنها سلمت ردها على المقترجات الأخيرة وأنها تؤكد مجددا على تمسكها بـ"مطالبنا ومطالب شعبنا الوطنية بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار".
وشددت الحركة على استعدادها لـ"إبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين".