آ استشهد شاب قلسطينيآ  برصاص المستوطنين خلال التصدي لهجوم على بلدة المغير شمال شرق رام الله.

وهاجم عشرات المستوطنين، المواطنين ومنازلهم، في المغير، وسط إطلاق للرصاص الحي، وقنابل الغاز السام، تحديدا في الجهة الشمالية من القرية، والمعروفة بـ "منطقة النقار".

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أطلقتآ  عمليات بحث من الجو وعلى الأرض، بما في ذلك القوات الخاصة، منذ ساعات ما بعد الظهر المبكرة على إثر التبليغ عن اختفاء فتى كان يرعى الغنم وقد عاد القطيع من دونه.آ 
تسكن عائلة الفتى مستوطنة ملآخي شالوم الواقعة قرب خربة جبعيت شمال شرق رام الله ويتواجد في الميدان قائد المنطقة الوسطى وقائد فرقة دائرة الرقابة الداخلية وقائد لواء بنيامين يقودون القوات في عملية البحث عن الصبي. وتقوم القوات بقطع الطرق وتمشيط المنطقة.
وقالت مصادر فلسطينية محلية، ان المستوطنين داهموا عددا من المنازل في القرية، وأطلقوا النار تجاهها، ما أدى لتحطم عدد من نوافذها، وحاول المواطنون التصدي لهم، فيما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال القرية، لتوفير الحماية للمستوطنين.