أكد وزير حكومة الطوارئ ورئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، في مؤتمر صحفي عقده في سديروت أمس الأربعاء، أن حماس هُزمت عسكريًا في أعقاب العملية الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي في غزة.
و أكد غانتس على التزامه الثابت بتحقيق النصر، مؤكدا أن "النصر سيأتي خطوة بخطوة. نحن في طريقنا إليه ولن نتوقف. سندخل رفح. سنعود إلى خان يونس. وسنعمل في غزة". "أينما توجد أهداف إرهابية، فإن قوات الدفاع الإسرائيلية ستكون هناك".
وشدد غانتس على الإنجازات المهمة التي حققها الجيش الإسرائيلي، قائلاً: "من وجهة نظر عسكرية - هُزمت حماس. مقاتلوها بعضهم تم القضاء عليه والبعض الآخر مختبئ. تم تقليص قدراتها، وسنواصل ضرب ما تبقى منها.
وإلى جانب معالجة الأمور العسكرية، اقترح غانتس ضرورة بناء تحالف إقليمي بقيادة الولايات المتحدة، ودعا إلى توسيع اتفاقيات التطبيع مع دول مثل السعودية، بهدف إحداث تحول استراتيجي في المنطقة.
وقال غانتس إن "القتال ضد حماس سيستغرق وقتا. الأولاد الذين هم الآن في المرحلة الإعدادية، سيواصلون القتال في قطاع غزة (في إشارة إلى أن الحرب قد تستغرق سنوات طويلة - 4 سنوات على الأقل)، كما هو الحال في الضفة الغربية وفي مواجهة لبنان".
وأضاف أن "الإنجاز العسكري لا بد أن يكتمل بإنجاز مدني: عودة السكان إلى منازلهم وإعمار المستوطنات (في منطقة "غلاف غزة")؛ وهذان الإنجازان يجب أن يكتملا بإنجاز سياسي، لاستبدال سلطة حماس في قطاع غزة، وتعزيز مكانة إسرائيل الإقليمية في الشرق الأوسط".