تواصل الحكومة الاسرائيلية احتجاز جثمان الشاب وهب شبيطة وتماطل بتسليمه الى عائلته وذلك رغم ما كشفته العائلة عن الظروف الشخصية للشاب.
ويأتي ذلك في ظل استمرار سياسة احتجاز الجثامين التي تتبعها اسرائيل في السنوات الأخيرة، ومنها بهذه الايام جثمان الشاب وسيم ابو الهيجا من طمرة، كما ومن غير الواضح متى سيتم تسليم جثمان الأسير وليد دقة حتى الآن.
مس سافرآ
وقال استاذ القانون والنائب السابق د. يوسف جبارين ان سياسة احتجاز الجثامين تشكل مسًّا خطيرًا بكرامة الميّت وعائلته، وهي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الانساني.
وقال جبارين: احتجاز الجثامين ومنع العائلات من إقامة مراسيم التشييع والعزاء هي اجراءات لا انسانية وتشكّل عقوبات جماعية وانتقامية بدون اي اساس قانوني. القانون الدولي الانساني، وخاصة وثيقة جنيف، تلزم كل أطراف الصراع بالعمل على دفن الجثامين ولا يوجد لاسرائيل اي مرجعية قانونية لحرمان العائلة من الدفن.
واختتم جبارين: نحن نطالب بتسليم الجثامين دون اية مماطلة اضافية، ونأمل ان تستجيب المحكمة العليا لهذا المطلب في التماسات العائلات اليها وان لا ترضخ للضغوطات السياسية من قبل حكومة اليمين المتطرف، وخاصة الوزير العنصري بن جفير.