أكّدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، "استشهاد الأسير القائد المصاب بالسرطان وليد دقة (62 عاما) من باقة الغربية في الداخل المحتل والمعتقل منذ عام 1986"، وشدّدتا على أن استشهاده جاء "بعد سنوات واجه فيها سلسلة طويلة من الجرائم الطبية".
استشهد الأسير الذي كان مصابا بالسرطان، وليد دقة في السجون الإسرائيلية، مساء الأحد، بحسب ما أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك صدر عنهما؛ وذلك بعد أن قضى في الأسْر أكثر من 38 عاما، في ظلّ إهمال طبيّ متواصل بحقّه من قِبل السلطات الإسرائيلية، التي حرمت عائلته مرارا من زيارته، كما منعت محامين من ذلك أيضا.

وعلّق وزير الأمن القوميّ الإسرائيليّ، المتطرّف إيتمار بن غفير، على استشهاد الأسير دقة، في بيان مقتضب، قال خلاله: "للأسف، انتهت حياة وليد دقة بميتة طبيعية، وليس وفقا لتصوّري (الذي ينصّ على) أنه كان من المفترض أن ينهي حياته في إطار عقوبة الإعدام للمخرّبين"، على حدّ قوله.

وأكّدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، "استشهاد الأسير القائد المصاب بالسرطان وليد دقة (62 عاما) من باقة الغربية في الداخل المحتل والمعتقل منذ عام 1986".