قام سائقآ سيارة ولاعب كرة قدم سابق ومدرب في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم، يدهس خمسة متظاهرين مساء امس (السبت) اثناء احتجاج تم تنظيمه في تل أبيب للمطالبة بابرام صفقة تبادل لإعادىة المخطوفين ولإجراء انتخابات عامة. وقد تم نقل امرأة إلى المستشفى وحالتها متوسطة بينما صابات البقية خفيفة كما تم القبض على السائق.
وقال أوريت، إحدى المتظاهرين الذين أصيبوا في هذه الواقعة: "لقد أراد دهسنا، إنه أمر محزن. لن نستسلم، سنواصل النضال من أجل البلاد".
وألقى رئيس المعارضة، يائير لبيد، باللوم على الحكومة في أعقاب الحادث قائلا: "نتيجة مباشرة للتحريض القادم من الحكومة وآلة السم. أرسل أطيب تمنياتي بالشفاء للجرحى. على الشرطة أن تتعامل مع هذه الواقعة بأشد القوانين. لن يردعونا أو يجعلونا نتوقف عن التظاهر حتى عودة المختطفين وسقوط هذه الحكومة البائسة".
ورد وزير الطاقة إيلي كوهين أيضا وقال: "كفى عنف، نحن أمة واحدة! ندين بشدة دهس المتظاهرين وضرب الشرطية في المظاهرة في تل أبيب. يجب ألا نعود إلى الكراهية والانقسام الذي ساد هنا قبل 7 أكتوبر. هذه أعظم هدية يمكن أن نقدمها لأعدائنا. يمكننا أن نشارك، يمكنك أن تتظاهر، لكن علينا خفض حدة التوتر".