أدّى أكثر من 100 ألف مصلّ، اليوم الجمعة (26 رمضان)، صلاة الجمة الأخيرة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم التشديدات والقيود العسكرية التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مدينة القدس والبلدة القديمة والحواجز العسكرية.

وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، إن 120 ألف مصلّ أدّوا اليوم صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت مصادر محلية في القدس، أن قوات الاحتلال فرضت منذ ساعات الصباح إجراءات عسكرية مُشددة وحاولت منع المواطنين من الوصول للمسجد الأقصى وأوقفت عددًا من الشبان وأعادت آخرين.

وفرضت قوات الاحتلال قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ومنعت عددا منهم من الدخول.

ونوهت المصادر إلى أن عشرات المواطنين من الضفة الغربية أدّوا صلاة الجمعة على حاجز قلنديا العسكري، شمالي القدس، عقب منع الاحتلال وصولهم إلى المسجد الأقصى.

ومنعت قوّات الاحتلال، آلاف المصلّين القادمين من الضفة الغربية من الدخول إلى المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال قد أعادت عشرات المسنين على حاجزَي قلنديا وبيت لحم، كانوا ينوون التوجّه للمسجد الأقصى، بحجّة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكّنهم من الدخول.

ومنذ فجر اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيًا من باحات المسجد الأقصى وعلى أبوابه، وفق ما أفاد مركز "معلومات وادي حلوة- سلوان".

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، نشر 3600 عنصر بمدينة القدس، في "الجمعة الأخيرة من شهر رمضان".

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي نشر أعدادًا كبيرة من قواته الجمعة، على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس، ودقق في هويات الأهالي، ورفض دخول بعضهم.