دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة، يومها الـ 182 تواليًا، بالتزامن مع استمرار ارتكاب المجازر ضد المدنيين وقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، في حين تعصف سياسة التجويع بحياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، خاصة في غزة وشمالها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في التقرير الإحصائي اليومي، الذي تلقاه "الكرمل" اليوم، الجمعة، إن 54 شهيدًا و82 إصابة وصلت مشافي قطاع غزة، بسبب مجازر الاحتلال الجديدة.
ونوهت إلى ارتكاب قوات الاحتلال لـ 5 مجازر جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت "صحة غزة" إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، إلى 33 ألفًا و91 شهيدًا بالإضافة لـ 75 ألفًا و750 مصابًا بجراح متفاوتة.
وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني اليوم، شهيدين من منطقة المغراقة بفعل القصف المدفعي المستمر وتم نقلهما لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
وقبل ظهر اليوم، وصل 3 شهداء وإصابات من النازحين لمستشفى شهداء الأقصى جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "الشرفا" في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
أشارت مصادر طبية إلى وصول إصابات، بينها خطيرة، إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف مجموعة من المواطنين غرب النصيرات.
وذكرت أن مواطنة أصيبت برصاص قناصة الاحتلال المتمركزين شرقي بلدة الفخاري شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وصباح اليوم، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مدينة الأسرى المدمرة غربي النصيرات وسط قطاع غزة، تزامنًا مع شنّ الطيران الحربي غارة جوية على ذات المنطقة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية، فجر اليوم الجمعة، عدة غارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما أطلقت البوارج الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها على الساحل الغربي لخانيونس جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار وسط وغربي المدينة.
وطال قصف مدفعي إسرائيلي شرق مخيم البريج وفي محيط أبراج الأسرى شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشن طيران الاحتلال عدة غارات على المناطق الغربية لشمالي غزة ومحيط مدينة الشيخ زايد شمالي القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق خانيونس، وشنت غارة جوية على بيت لاهيا شمال غزة.