دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة، يومها الـ 181 تواليًا، بالتزامن مع استمرار ارتكاب المجازر ضد المدنيين وقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، في الوقت الذي لا زالت سياسة التجويع تعصف بحياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، خاصة في محافظتي غزة وشمال غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33 ألفًا و37 شهيدًا و75 ألفًا و668 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفق وزارة الصحة الفلسطينة في قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة- اليوم، الخميس- في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 181 على قطاع غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
واستشهد مواطنان، ظهر اليوم، الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا لمواطنين في منطقة المطاحن جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتواصل القصف المدفعي والجوي، صباح اليوم الخميس، على الأحياء الجنوبية الغربية والشرقية لمدينة خانيونس، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصفها لمناطق شرق النصيرات والمغازي ودير البلح وسط قطاع غزة.
وشنّ طيران الاحتلال سلسلة غارات جوية على أهداف شرقي خانيونس جنوب القطاع.
وأفادت مصادر إعلامية باستشهاد الأسير المحرر أكرم سلامة شقيق الأسير حسن سلامة فجر اليوم جراء قصف الاحتلال منزلًا في رفح.
وشنت طائرات الاحتلال غارات شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية المتوغلة شمالي محافظة الوسطى.
وقصف مدفعية الاحتلال مدينة الزهراء شمالي النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال عددًا من المنازل السكنية في منطقة البطن السمين جنوبي خانيونس جنوبي القطاع.
وقبل منتصف الليل، استشهد 4 مواطنين، بينهم طفلان رضيعان، وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين لعائلة أبو دراز بحي تل السلطان غربي رفح.