أعلنت القيادات الأمنية في إسرائيل عن قرارها تعزيز وتجنيد جنود الاحتياط في سلك الدفاع الجوي وذلك في أعقاب تقييم الوضع الأمني المتدحرج على ضوء الحرب الأخيرة في قطاع غزة التي تتخذ أبعادا إقليمية خطيرة لا سيما على وقع تهديد طهران تنفيذ ضربات دموية ثأرا لمقتل عدد من العسكريين في غارة على دمشق نسبت لإسرائيل.
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، قد قال الأربعاء إننا "سنرى قريبًا المزيد من الهجمات الفتاكة ضد إسرائيل، وستؤدي جبهة المقاومة واجبها".
وتلتزم إسرائيل في العادة مبدأ الغموض فيما يتعلق بالضربات المنسوبة إليها في سوريا. ومع ذلك، ألمح وزير الأمن يوآف غالانت إلى ذلك في اجتماع مجلس الوزراء الأمني الذي عقد يوم الثلاثاء، قائلاً: "نحن في حرب متعددة الجبهات، نهاجم وندافع. نرى هذا كل يوم، بما في ذلك مؤخرًا، وننشط في كل مكان كل يوم لمنع تعاظم قوة أعدائنا، ولكي نوضح لكل من يعمل ضدنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط أن ثمن العمل ضد إسرائيل سيكون باهظا".