xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

المصدر : الإندبندنت

وافقت إسرائيل أمس الجمعة على هجوم محتمل على مدينة رفح في قطاع غزة بينما أبقت على آمال وقف إطلاق النار ممكنة مع عزمها إرسال وفد آخر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل بخصوص الرهائن مع حركة "حماس".

وأبدى البيت الأبيض "تفاؤلاً حذراً" بإمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بعد اقتراح جديد تقدمت به حركة "حماس".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي "نظهر تفاؤلاً حذراً بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لكن هذا لا يعني أن الأمر قد أنجز"، لافتاً إلى أن اقتراح "حماس" يندرج "ضمن حدود" ما ناقشه المفاوضون خلال الأشهر الأخيرة.

ووفقاً لمقترح لـ "حماس"، اقترحت الحركة على الوسطاء والولايات المتحدة وقفاً لإطلاق النار يتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، يقضي 100 منهم أحكاماً بالسجن مدى الحياة.

هجوم رفح

وأعلن البيت الأبيض أنه يريد الاطلاع على خطة إسرائيل في شأن تنفيذ عملية عسكرية في رفح بحيث تضمن حماية المدنيين، وذلك بعدما وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطة الجيش لشن هجوم على المدينة في أقصى جنوب قطاع غزة.

وأشار كيربي "لم نطلع عليها (الخطة). نرحب بالتأكيد بفرصة الاطلاع عليها"، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تؤيد أي خطة تفتقر إلى اقتراحات "ذات صدقية" بهدف تأمين حماية لأكثر من مليون فلسطيني.

وكان مكتب نتنياهو قال أمس إنه وافق على خطة لمهاجمة المدينة الواقعة على الطرف الجنوبي من غزة حيث يعيش أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد خمسة أشهر من الحرب.

ويحث الحلفاء والمنتقدون على الساحة العالمية نتنياهو على تأجيل الهجوم على رفح، خوفاً من سقوط أعداد كبيرة من القتلى بين المدنيين. لكن إسرائيل تقول إن رفح واحدة من آخر معاقل "حماس" التي تعهدت بالقضاء عليها. وتعهدت بإجلاء السكان من المدينة.

وأضاف مكتب نتنياهو في بيان مقتضب بشأن خطة الهجوم على رفح "يستعد الجيش الإسرائيلي للعمليات (العسكرية) ولإجلاء السكان". ولم يحدد إطاراً زمنياً لبدء الهجوم ولا يوجد دليل حتى الآن على استعدادات إضافية على الأرض.