قالت القناة الإسرائيلية الأولى ، كان 11، إنآآ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس الاستعانة بالسلطة الفلسطينية في انشاء آلية تكون مسؤولة عن إدارة حياة سكان قطاع غزة وتوزيع المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.
ومن الأسماء التي ظهرت هو ماجد فرج، رئيس المخابرات الفلسطينية، والمقرب من رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. وظهر اسم فرج مؤخرا في إحدى المناقشات الأمنية المغلقة التي أجراها وزير الدفاع يوآف غالانت، إلى جانب أسماء عناصر فلسطينية معتدلة أخرى قد تتولى بشكل مؤقت إدارة حياة سكان قطاع غزة.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل المناقشات، إن الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في المناقشات ليسوا أعضاء في حماس وليسوا مقربين منها، وأن فرج ليس الوحيد في قائمة الأسماء.
وتقول هذه المصادر، انه بينما لم يتم اتخاذ قرار بشأن "ما بعد الحرب"، فإن حماس تعمل على زيادة سيطرتها على قطاع غزة، خاصة على المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، وبالتالي يجب تعزيز الحلول بسرعة.
وماجد فرج البالغ من العمر61 عاما، هو أقوى وأقدم شخصية أمنية في السلطة الفلسطينية، ويعتبر مقربًا جدًا من رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وتربطه علاقات ممتازة مع كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ويتولى المسؤولية، نيابة عن السلطة الفلسطينية، عن العلاقات مع جهاز الشاباك والـCIA وعدد من المخابرات العربية والغربية. وقد برز مؤخرا اسم فرج كشخص يمكن أن يحل محل أبو مازن، بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين في السلطة الفلسطينية.