في خضم عملية المحادثات الساعية إلى التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن ووسط الجدل الدائر حول إنهاء الحرب من عدمه تواصل إسرائيل التمسك بخيار معركة رفح الأخيرة وتدلل ترجيحات على استعداد إسرائيلي لعرض خطة العمل في رفح على المسؤولين المصريين.آ
يأتي ذلك رغم قرار "كابينت الحرب" السماح لوفد اسرائيلي بالتوجه الى قطر لمواصلة محادثات صفقة التبادل. ولا يدور الحديث عن وفد رفيع المستوى.
تخطي الإعلان
ويتفق المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل على ضرورة القضاء على كتائب حماس الأربعة المتبقية في رفح الحدودية مع مصر حيث يلعب محور فيلادلفيا دورا مركزيا لا سيما أنه المنفذ الوحيد للقطاع مع مصر التي وضعت اتفاقيات كامب ديفيد مسؤولية إدارته بيد المصريين.
وتخطط إسرائيل للعمل بشكل وثيق مع القاهرة للتخطيط لبناء حاجز تحت الأرض يهدف إلى منع التسلل إلى غزة في المستقبل، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.
الى ذلك اوضح رئيس مجلس الامن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي هو الآخر أن جيش الدفاع سيدخل الى رفح للقضاء على كتائب حماس المتبقية.
وفي مقابلة مع القناة الثانية عشرة مساء أمس اضاف هنغبي: اننا سنحقق جميع الاهداف في القطاع ثم سنتفرغ للملف اللبناني، وسنعيد سكان البلدات المحاذية للحدود الشمالية الى مساكنهم دون ان يكون عرضة لتهديد قوات "الرضوان" التابعة لحزب الله، ونحن مصممون على القيام بذلك سواء بطريقة دبلوماسية أو بطريقة عسكرية.
هذا وأشار موقع "واينت" الاخباري الى امكانية ان تعرض اسرائيل خططها الخاصة برفح على مصر قبل انطلاق العملية وذلك منعا لتوتر محتمل بين البلدين.
