قالت القناة  11 إن يحيى السنوار منقطع ، عملياً، عن الاتصال والتواصل منذ عشرة أيام ، وأن الرد الأخير الذي وصل إسرائيل من حماس في مفاوضات  صفقة التبادل لم يكن بموافقة السنوار لصعوبة التواصل معه. وأضافت المصادر أنه كان في رد حماس بند واضح بقول : " يتتطلب الاتفاق موافقة قيادة حماس في غزة ".

وهذا يشير إلى عدم تضمين السنوار في الاقتراح الذي قدمته حماس للوسطاء بشأن صفقة تبادل الأسرى يوم الثلاثاء. ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين بارزين، " كان السنوار يتنقل بشكل متكرر من كهف إلى كهف في الأيام الأخيرة، ويبدو أن الخوف الحقيقي من الاستبعاد يحتم على السنوار قبول أي اتفاق قد يتم التوصل إليه، بينما لا يمكن أن يحميه إلا الاتفاق نفسه".

وبينما تهدد إسرائيل بالدخول إلى رفح وتتقدم عسكرياً في هذا الاتجاه ، أعلنت الولايات المتحدة عن معارضتها لذلك .

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مسؤولين أميركيين بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى المواجهة مع الولايات المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، فيما أكدت مصادر في الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل تمكنت من إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لكنها لم تقض عليها.

وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الأميركي شعر بالصدمة من إقحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الاعتبارات السياسية في قضية الرهائن، مشيرة إلى أن بلينكن ملتزم باستعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة أكثر من نتنياهو.