يشارك كل من رئيس الموساد الإسرائيلي ددي برنياع ورئيس الشاباك رونين بار في جلسة كابينيت الحرب غدا الاثنين لإطلاع وزراء الحكومة حول نتائج قمة باريس، والتي حاولوا خلالها دفع صفقة مختطفين جديدة. وصرح مسؤول سياسي في نهايتها إنه "كان اجتماع جيد، ونميز "بوادر تقدم" نحو صفقة رهائن"، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت .
وذكر البيان الصادر عن ديوان رئيس الحكزمة الاسرائلية أن " الاجتماع حدد على انه اجتماع بناء . ولا تزال هناك فجوات كبيرة سيواصل الطرفان مناقشتها هذا الأسبوع في اجتماعات متبادلة إضافية ."
وتم خلال المفاوضات في باريس عرض خطوط عريضة للصفقة، من بينها المقترح القطري تضمن مرحلتين: الأولى، مرحلة إنسانية تتمثل في إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى.
ومرحلة ثانية يتم فيها إطلاق سراح بقية المختطفين. كما تم عرض المقترح المصري، الذي كان فيه ثلاث أو أربع مراحل - إطلاق سراح النساء والمرضى أولاً، وإطلاق سراح الجنود في النهاية. في كلا الخطين، مطلوب من إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ممن وصفهم اسرائيل "الملطخة أيديهم بالدماء" ووقف إطلاق النار لفترة طويلة قد تصل شهرين.
الهدف من القمة، بحسب الصحيفة هو الاتفاق على مخطط واحد لتقديمه إلى حماس. وقالت مصادر سياسية اسرائيلية إن اللقاء كان جيداً وهناك بوادر تقدم، بما في ذلك محاولة صياغة مخطط موحد يذهب به الوسطاء إلى حماس ويحاولون كسر الجمود.