أعلن الإعلام الإسرائيلي أن المفاوضات بشأن تبادل الرهائن والأسرى قد توقفت بعد رفض حماس للمقترحات .
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، أن هناك شروطا تعجيزية تمنع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشددة على أن جهود مصر متواصلة لوقف النار.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في اتصال مع "العربية" إن غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية يمنع التوصل لأي اتفاق.
وأضاف أن سكان غزة يقتلون بسبب المناورات السياسية، مشيرا إلى أن معبر رفح مفتوح "وإسرائيل هي من تعرقل دخول المساعدات".
"مصر لا تشارك في حصار غزة"
تأتي تصريحات متحدث الخارجية المصرية بعد تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن معبر رفح مفتوح طوال الوقت لكن إجراءات إسرائيل للسماح بدخول المساعدات تعرقل العملية، مشددا على أن مصر لا تشارك في حصار قطاع غزة.
"مصر بدأت تتأثر"
وأضاف خلال كلمته في احتفالية وزارة الداخلية المصرية بعيد الشرطة الـ72، أن هذا جزء من كيفية ممارسة الضغط بخصوص مسألة إطلاق سراح الرهائن.
كما أضاف أن مصر بدأت تتأثر بما تتعرض له الملاحة من تهديدات في البحر الأحمر.
مناقشات حول صفقة
في الأثناء، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الأربعاء، إن بريت ماكجورك، مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، موجود في العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مناقشات بشأن احتمالات إبرام صفقة تبادل أسرى أخرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وتكثف واشنطن فضلا عن الدوحة والقاهرة جهودها من أجل إرسال اتفاق يهدئ الوضع المتفجر في القطاع الفلسطيني والذي هدد بتوسع الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية أشمل. فيما أكد مسؤولون أميركيون أن حماس طلبت ضمانات لعدم ثقتها بالجانب الإسرائيلي والتزامه بأي اتفاق يبرم.