تتواصل المعارك العنيفة في عمق خانيونس وحول مستشفى ناصر .
رتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي المتواصل على مراكز الإيواء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الإثنين، إلى أكثر من 40، وإضافة إلى عشرات الإصابات.
وقالت مصادر محلية، إن القصف المدفعي الإسرائيلي العنيف، على غرب خان يونس خاصة مدرسة المواصي التي تؤوي نازحين، والمناطق الشرقية، أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، إضافة إلى وجود العشرات في الشوارع وتحت الركام.
وكانت جمعية الهلال الأحمر، قد أوضحت أن طواقمها تلقّت بلاغت عن وجود شهداء في القصف على مدرسة المواصي، دون تمكنها من الوصول إليهم، بسبب محاصرة الاحتلال للمنطقة، ومنع مركبات الإسعاب من الوصول إلى مكان القصف.
وأشار شهود عيان، إلى أن عددا كبيرا من الشهداء هم عائلات كاملة، مكونة من الأب والأم والأطفال، كما أن عشرات الشهداء ما زالوا ملقَين على الأرض حيث لا يستطيع أحد الوصول إليهم.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا مجاورا لمستشفى ناصر في خان يونس وسُمع دوي انفجار كبير قرب المجمع الطبي.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة شرسة على مستشفيات ومراكز إيواء غرب خان يونس منذ فجر اليوم، وتحاصر مستشفيي ناصر الطبي والأمل، حيث وصل ما لا يقل عن 30 شهيدا إلى مستشفى ناصر إثر القصف المتواصل.
ومن ناحيته قال أغلن المتحدق باسم الجيش الاسرائيلي اليوم عن "مقتل عشرات الإرهابيين ومداهمة عشرات البنى التحتية الإرهابية والسيطرة على مقرات لحركة حماس في خانيونس. وفي بلدة بني سهيلة الواقعة الى الشرق من خانيونس, ضبط مقاتلون من لواء كفير مؤخرا العديد من الاسلحة والعبوات الناسفة والقنابل اليدوية والصواريخ. كما عثروا على مخرطة منزلية كانت تستخدم في صناعة الأسلحة وتم تدميرهها ".