قالت مصادر مطلعة لقناة الشرق السعودية ان وفدًا أمنيًا اسرائيليًا من المقرر أن يصل الى القاهرة لبحث صفقة تبادل جديدة مع حماس.
وكشفت مصادر مقربة من المباحثات، أن المفاوضات تتركز على أن تطلق حركة حماس سراح 40 مختطفاً إسرائيلياً من كبار السن، والمرضى، والمصابين، والنساء، والقصّر ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، مقابل إطلاق سراح بضع مئات من السجناء الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار بصورة كاملة في قطاع غزة لفترة تتراوح بين 21 و30 يوماً.
كما تبحث المفاوضات، وفق المصادر، انسحاب وحدات من الجيش الإسرائيلي من قلب قطاع غزة إلى الحدود، وزيادة كميات المواد الغذائية والوقود والدواء التي تدخل إلى قطاع غزة، وعودة أعداد من النازحين إلى مناطقهم في شمال القطاع.
وأوضحت المصادر أن الصفقة التي سيتم التفاوض بشأنها، لن تتضمن الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيجري التفاوض على إطلاق سراحهم في المرحلة الأخيرة، مثل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وقادة "حماس" البارزين في السجون مثل عبد الله البرغوثي، وحسن سلامة، وعباس السيد، وإبراهيم حامد، وغيرهم.
وكانت قناة كان قد كشفت السبت الماضي أن كابينت الحرب منح رئيس "الموساد"، دافيد برنياع، ضوءاً أخضراً لتنفيذ صفقة تبادل مع حماس بموجب المبادرة القطرية الأخيرة.
وقد قال مصدر حمساوي إن وفدا من الحركة وصل الى العاصمة المصرية لبحث مقترح وقف إطلاق النار. واضاف ان موقف الحركة لا يزال هو رفض أي صفقة تبادل قبل وقف النار.