تجمعت حشود كبيرة في تل أبيب مع أهالي المخطوفين في وقت متأخر من مساء الجمعة، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 3 رهائن عن طريق الخطأ في غزة.
ويعكس الاحتجاج حالة غضب في إسرائيل من استمرار احتجاز عشرات الرهائن في القطاع المنكوب، وسط ضغوط على الحكومة لأخذ زمام المبادرة بضمان إطلاق سراحهم.
وعرقل المتظاهرون حركة المرور عند مفترق كابلان، بينما كانوا يسيرون نحو المقر العسكري للجيش الإسرائيلي في كيريا، حيث دعوا إلى اتفاق جديد لإعادة الرهائن المتبقين الذين اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وكان الجيش الاسرائيلي قد أصدر بياناً جاء فيه :
" أثناء القتال في حي الشجاعية في قطاع غزة، رصدت قوة تابعة لجيش الدفاع عن طريق الخطأً ثلاثة مخطوفين إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدًا. وعلى الفور أطلق افراد القوة العسكرية النار باتجاههم، ما أدى إلى مصرع ثلاثتهم.
وبعد معاينة ارجاء الواقعة، اثارت شكوك حول هوية القتلى الثلاثة. وعليه تم نقل الجثث الثلاث للفحص في إسرائيل، وتبين بعد ذلك أنهم ثلاثة مخطوفين إسرائيليين."
هذا وشرع الجيش بالتحقيق في الحادث على الفور.