قال موسى أبو مرزوق، المسؤول الكبير في حماس، في مقابلة أجراها مع موقع مونيتور هذا الأسبوع إنّ: "منظمته يجب أن تعترف بوجود دولة إسرائيل، كجزء من محاولة وضع حد للصراع الداخلي الفلسطيني وخطوة نحو إنهاء الانقسامات طويلة الأمد بين الفصائل الفلسطينية. واعتبر أبو مرزوق في حديثه أنه "يجب التماشي مع الموقف الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية وهو الاعتراف بدولة إسرائيل".
وقال موسى أبو مرزوق: "يجب أن نتمسك بالموقف الرسمي". والموقف الرسمي لمنظمة التحرير هو الاعتراف بدولة إسرائيل".
وتابع أبو مرزوق: "نريد أن نكون جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية، وسوف نحترم مبادئ المنظمة"، واعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل في عام 1993. ووفقا له، "للإسرائيليين حقوق - ولكن ليس على حساب الآخرين". وليس من الواضح ما إذا كانت كلمات أبو مرزوق، الذي يعيش في الدوحة مع مسؤولين كبار آخرين في حماس، تعكس مواقف قادة حماس في غزة على رأسهم القائد يحيى السنوار.
وهذه لم تكن المرة الأولى التي يقول فيها أبو مرزوق مثل هذه التصريحات. ففي عام 2006، قال في مقابلة مع إحدى الإذاعات: "ليس هناك شك في أن لدينا اعترافًا واقعيًا بدولة إسرائيل، وأن إسرائيل موجودة على الأرض، لكن مشكلتنا هي المطالبة بالاعتراف بشرعية الاحتلال، ولن نوافق على ذلك".