قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن "الناس يموتون في جنين لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن استشهاد 11 مواطنا وإصابة واعتقال المئات، وتدمير عدد من المنازل، وتجريف شوارع وبنى تحتية.
وأضافت منظمة أطباء بلا حدود في منشورات على منصة "إكس"، أول أمس حمل رجل ابنه البالغ من العمر 13 عامًا سيرًا على الأقدام إلى مستشفى خليل سليمان الحكومي، لأن آليات الاحتلال اعترضت مركبة الإسعاف التي كانت تقله، ما أدى إلى استشهاده لدى وصوله إلى المستشفى.
وتابعت: يوم أمس خرجت مريضة من المستشفى وحاولت مركبة إسعاف نلقها إلى منزلها، لكن تم إطلاق النار عليها، وتمت إعادة إدخال المريضة نفسها إلى المستشفى مصابة بطلق ناري.
وأشارت المنظمة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه مستشفى جنين الحكومي، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بينهم عامل طبي.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن "الهجمات على المستشفيات ومركبات الإسعاف تقتل. واعتراض مركبات الإسعاف يقتل. يجب لهذا أن يتوقف".