تطرقت تقارير إلى أزمة بالعلاقات بين قائد حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وقادة حماس في الخارج، وذكرت التقارير
انه بعد إجراء بعض من قادة حماس الذين ينتمون الى القيادة السياسية للتنظيم بينهم خالد مشعل، خليل الحية وإسماعيل هنية اتصالات في قطر مع مبعوثي السلطة الفلسطينية حول قضية اليوم ما بعد الحرب- استشاط السنوار غضبا.
قيادة حماس السياسية التي شاركت بالنقاشات في قطر، والتي حضرها مبعوثو أبو مازن كانت تهدف لمناقشة اليوم ما بعد الحرب. قادة حماس من جانبهم عبروا عن رغبتهم إقامة قيادة جديدة وشاملة تمثل الشعب الفلسطيني خلال فترة الحرب، وذلك بالتعاون بين حماس والسلطة الفلسطينية.
بعد أن علم قائد حماس في غزة يحيى السنوار هذه الأمور من مكان مخبأه في القطاع، استشاط غضبا وطلب وقف الاتصالات. ووجه السنوار طلبا إلى القادة الكبار، بوقف الاتصالات وعدم الحديث عن اليوم التالي بعد الحرب وعدم إجراء محادثات حول الموضوع.
وذكر التقرير أن الخلاف بين القادة يوضح التوجهين السائدين داخل قيادة حماس، حيث أن البعض يعتقد بأن على قادة التنظيم الاستعداد من الآن الى اليوم بعد انتهاء الحرب، في حين أن آخرين بينهم السنوار يصرون على أنه لم يتم خسارة المعركة بعد.