xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

أبو مازن : أفضل المفاوضات على المقاومة المسلحة لإنهاء الاحتلال ومستعد لإحياء السلطة الفلسطينية وإجراء إصلاحات وإجراء انتخابات

أبو مازن : أفضل المفاوضات على المقاومة المسلحة لإنهاء الاحتلال ومستعد لإحياء السلطة الفلسطينية وإجراء إصلاحات وإجراء انتخابات
9/12/2023
المصدر : الكرمل للإعلام
 

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة بوقف فوري للحرب على غزة وعقد مؤتمر دولي للسلام للتوصل لحل سياسي دائم يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

وقال الرئيس عباس في مقابلة مع وكالة رويترز إن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين بشكل عام وصل إلى مرحلة تنذر بالخطر وتتطلب مؤتمرا دوليا وضمانات من القوى العالمية، لافتا ان قوات الاحتلال كثفت هجماتها في كل مكان بالضفة الغربية المحتلة منذ العام الماضي مع تصعيد المستوطنين للعنف ضد البلدات الفلسطينية.

وأكد الرئيس عباس على موقفه الثابت لصالح التفاوض بدلا من المقاومة المسلحة لإنهاء الاحتلال الذي طال أمده، قائلا "أنا مع المقاومة السلمية الشعبية... وأنا مع المفاوضات وأن يكون هناك مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية والذي يجب أن يقود إلى حل بحماية دولية يقود إلى دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشريف".

وقال الرئيس عباس إنه على أساس اتفاق دولي ملزم، سيعمل على إحياء السلطة الفلسطينية وتنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

وقال إن السلطة الفلسطينية التزمت بجميع اتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل منذ اتفاقات أوسلو عام 1993 والتفاهمات التي تلت ذلك لكن إسرائيل تراجعت عن تعهداتها بإنهاء الاحتلال.

وردا على سؤال عما إذا كان سيقم بإجراء انتخابات نظرا لاحتمال فوز حماس كما فعلت في عام 2006، قال "من يفوز يفوز هذه هي الديمقراطية".

وقال الرئيس عباس إنه كان يعتزم إجراء انتخابات في أبريل نيسان 2021 لكن مبعوث الاتحاد الأوروبي أبلغه قبل الموعد المحدد أن إسرائيل تعارض التصويت في القدس الشرقية لذلك اضطر إلى إلغائها.

وأصر على أنه لن تكون هناك انتخابات بدون القدس الشرقية، قائلا إن السلطة الفلسطينية أجرت ثلاث جولات من الانتخابات في الماضي شملت القدس الشرقية قبل أن تفرض إسرائيل الحظر.

وقال الرئيس عباس "الولايات المتحدة الأمريكية تخبرنا أنها تدعم حل الدولتين وأنها ترفض أن تحتل إسرائيل قطاع غزة أو تقتطع أي جزء من أراضيه أو تكون لها سيطرة أمنية على قطاع غزة".

وأردف قائلا "أمريكا لا تجبر إسرائيل على تنفيذ ما تقوله".

وأضاف أن السلطة الفلسطينية لا تزال حاضرة في غزة كمؤسسة، ولا تزال تدفع رواتب ونفقات شهرية تقدر بنحو 140 مليون دولار للموظفين والمتقاعدين والأسر المحتاجة. وأضاف أن السلطة الفلسطينية لا يزال لديها ثلاثة وزراء موجودون في غزة.

وقال الرئيس عباس "نحن بحاجة إلى إعادة تأهيل السلطة وبحاجة إلى دعم دولي كبير" للعودة إلى القطاع.

وتابع "غزة اليوم ليست غزة التي تعرفونها. غزة مدمرة، المستشفيات مدمرة والمدارس مدمرة والبنية التحتية مدمرة لم يبق شيء. غزة بحاجة إلى إمكانيات تمويل لإعادة الإعمار".

وأضاف "الولايات المتحدة الأمريكية تدعم إسرائيل بشكل كامل وتتحمل المسؤولية عما يجري في قطاع غزة وهي القوة الوحيدة القادرة على أن تأمر إسرائيل لوقف هذه الحرب" والوفاء بالتزاماتها، لكنه‭‬‬ قال إنها لا تفعل ذلك. ووصف واشنطن بأنها شريكة لإسرائيل.

وضاف الرئيس عباس "منذ السابع من أكتوبر أجريت اتصالات ولقاءات مع أكثر من رئيس دولة ورئيس وزراء وكبار المسؤولين من أمريكا والدول الغربية من أجل وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ومنع تهجير الموطنين".

 
 

للمزيد : أرشيف القسم