اعلن  الجيش الإسرائيلي انه اعتقل 21 طبيبًا ومسعفًا وسائقي سيارات إسعاف وغيرهم من العاملين في مجال الطب في غزة وذلك بالتعاون مع جهاز الامن العام "الشاباك".

وقد كشف جيش الدفاع عن ذلك لأول مرة مساء أمس الثلاثاء. والمعتقلون هم من العاملين في مستشفيات "الشفاء" ومستشفى "الإندونيسي" ومستشفى "الرنتيسي" في شمال قطاع غزة ومستشفى "النجار" في رفح وذلك بشبهة "مساعدة العدو اثناء الحرب".

وكان مدير مستشفى "الشفاء" قد اعتقل قبل وقف إطلاق النار، ونشرت هنا الأسبوع الماضي أنباء مفادها أنه تم تمديد اعتقاله 45 يوما بشبهة "مساعدة العدو أثناء الحرب" و"تقديم الخدمات لمنظمة إرهابية".

وتم اعتقال مدير المستشفى بعد ظهور أدلة كثيرة تشير إلى أن المستشفى، الخاضع لإدارته المباشرة، كان بمثابة مقر لحماس. واستخدمت حماس  العديد من الموارد، بما في ذلك الكهرباء، لصيانة أنظمة الأنفاق المبنية تحت المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، قامت حماس بتخزين العديد من الأسلحة داخل المستشفى وفي محيطه.

ونشر جهاز الامن العام "الشاباك" الأسبوع الماضي تفاصيل جديدة من التحقيق مع اثنين من اعناصر حماس، اللذين تسللا إلى الأراضي الإسرائيلية في يوم السبت الأسود، واختطفا مواطنين تايلانديين ونقلاهم إلى مستشفى الشفاء.