أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يهددان بتفكيك حكومة بنيامين نتنياهو، والانسحاب منها، في حال أعلن عن التوصل لوقف إطلاق نار نهائي في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في ظلّ الإعلان عن تمديد إضافي لاتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيلآ لليوم الخامس على التوالي، مع إطلاق سراح دفعة إضافية من الأسرى الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وأسيرات فلسطينيات.
بن غفير يهدد: وقف الحرب يعني حل الحكومة
وأكّد موقع "والا" أنّ بن غفير قال، اليوم الثلاثاء، إنّ "وقف الحرب يعني حلّ الحكومة"، وذلك بعد الحديث عن تمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من المخطوفين كل يوم.
وادّعى مسؤولون في حزب "عوتسما يهوديت"، أنه "إذا تمّ تقديم صفقة أخرى للحكومة، وكان من شأنها أن تؤدي إلى وقف الحرب، فإن جميع أعضاء الكنيست الـ6 في الحزب سيغادرون الائتلاف".
بدوره، أشار رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، غيورا آيلند، إلى أنه "إذا قبلت إسرائيل بهدنة فهذا يعني أنّ الحرب انتهت بدون القضاء على حماس".
وأضاف آيلند للـ"قناة 12" إنّ "السيطرة لحماس في غزة كاملة، وإذا كانوا فقدوا جزءاً من السيطرة فوق الأرض فهذا فقط في جزء من الأماكن في مدينة غزة وليس بشكل كامل.. لديهم سيطرة كاملة لمدينة غزة تحت الأرض والأنفاق".
كما أوضح المسؤول الإسرائيلي السابق، أنّ "سيطرة حماس ليست فقط عسكرية، بل نرى هذا أيضاً في المفاوضات والقدرة على التواصل، والأهم السيطرة الكاملة على السكان، لأنهم يوفرون احتياجات السكان من الطعام والوقود وغاز الطبخ وأمور أخرى".
غالانت: ملزمون بالبقاء داخل قطاع غزة حتى إكمال المهمةآ
في المقابل، اعتبر وزير الأمن، يوآف غالانت، أنّ جيش الاحتلال "مضطر للبقاء في غزة حتى يكمل مهمته".
آ