استشهد ثلاثة صحفيين فلسطينيين، في الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، بينما لايزال الاتصال مفقودًا مع صحفيين اثنين آخرين.
وقال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيان، إن الشهداء الثلاثة هم: محمد الصالحي، مصور وكالة "السلطة الرابعة"، وارتقى يوم السبت، وإبراهيم لافي، مصور وكالة "عين ميديا"، وارتقى يوم السبت، وأسعد عبد الناصر شملخ، وارتقى يوم الأحد.
وبيّن، أن الاتصال فُقد مع الصحفي نضال الوحيدي، مصور قناة النجاح، والصحفي هيثم عبد الواحد، منذ يوم السبت الماضي.
وأضاف، أن الصحفي إبراهيم قنن، مراسل قناة الغد نجا من موت محقق إثر استهداف قوات الاحتلال سيارة إسعاف في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، ورغم إصابته إلا أنه واصل عمله في تغطية العدوان الإسرائيلي.
وأفاد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بأن القصف الإسرائيلي أدى لتدمير منزل مذيع قناة القدس اليوم باسل خير الدين، إضافة إلى تدمير مقرات مؤسسات إعلامية بشكل كامل أو جزئي، منها: وكالة شهاب، مكتب صحيفة الأيام، شركة إيفينت للخدمات الإعلامية، مؤسسة فضل شناعة، إذاعة "غزة Fm"، وإذاعة القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف في برج فلسطين، وكالة معًا.
وارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 493 شخصًا بينهم 91 طفلًا، و61 سيدة، بالإضافة إلى 2751 إصابة بينهم أطفال ونساء، في ظل تواصل القصف العنيف الذي لم يتوقف منذ ساعات الليل.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قصفها لليوم الثالث على التالي، تزامنًا مع استمرار الاشتباكات المسلحة في غلاف غزة، ضمن معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام فجر السبت الماضي.