xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

النائب أيمن عودة: لا شيء يمكن أن يتجاوز القضية الفلسطينية

النائب أيمن عودة: لا شيء يمكن أن يتجاوز القضية الفلسطينية

المصدر : الكرمل للإعلام

قال عضو الكنيست أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، إن "لا شيء يمكن أن يتجاوز القضية الفلسطينية".

وصرح في حديث مطول لقناة هلا حول الأوضاع الأمنية، أنه لا يمكن الالتفاف على القضية الفلسطينية عبر تطبيع أو غيره من الأمور، فالحقيقة تقول أن هذه القضية هي أساس الأساس، ولا يمكن الوصول إلى سلام وإلى أمن دون إنهاء الاحتلال البغيض وإقامة دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، وإحلال السلام كي يعيش الشعبان وكل شعوب المنطقة بخير وسلام ".

وأضاف أيمن عودة: "بدون أدنى شك أن ما حدث هو أمر غير مسبوق بمفاهيم عدة، فلا شك أن المؤسسة الإسرائيلية تشعر بحالة من الإذلال، فاذا كان أكتوبر 1973 به صدمة والميزة الأساسية الخشية على دولة برمتها، ففي هذا السياق فان موضوع الإذلال كان مركزيًا جدًا، فهذا شيء جديد بكميته وبالتحضير، هذا أمر لافت ومهم، فكل الممارسات الإسرائيلية الاستعلائية هي سياق هذه الأحداث.

وتابع: "أقول بشكل إنساني، يجب إخراج كل المدنيين من دائرة الصراع والحرب، سواء كانوا فلسطينيين أو يهود، هذا موقف قيمي وأخلاقي، ودائمًا يجب أن يكون نصب أعيننا، إلى جانب أن الاحتلال ومواصلته هو القضية الأساسية الذي يجب أن ينتهي من أجل أن يحل السلام ".

وحول موضوع الأسرى الاسرائيليين لدى حركة حماس، أكد أيمن عودة لقناة هلا: "برأيي أن الأمر المطلوب وبكل قوة هو إخراج كل معتقل عبر تبادل أسرى، فهناك أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، هنالك أطفال وهنالك نساء فلسطينيات، يجب إخراج كل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين من السجون ومن الأسر بعملية تبادل. هذا أمر ملّح وضروري ".


وفيما يلي أبرز التصريحات التي جاءت على لسان النائب أيمن عودة لقناة هلا:

* لا يمكن الالتفاف على القضية الفلسطينية.

* شعبنا عانى كثيرًا كثيرًا. ولكن ممنوع أخلاقيًا وسياسيًا المسّ بأي مدني وبأي إنسان بريء. يجب تحييد كل المدنيين من الصراع يهود وفلسطينيين.

* أرفض الدعوة التي وجهها قادة حماس بأن يشارك الفلسطينيون في إسرائيل بالمجهود ضد إسرائيل. نحن خضنا نضالا كريمًا ومسؤولا منذ العام ١٩٤٨ وهكذا يجب أن يبقى. موقفنا هو أن الاحتلال هو المشكلة الرئيسية ونناضل سياسيًا ومنهجيا من أجل إنهائه.

* أدعو العرب واليهود مواطني دولة إسرائيل إلى التصرّف بمسؤولية فيما بينهم. وعدم الانجرار لأي اعتداءات.

* أشجب "إجماع الأحزاب من الصهيونية المتدينة حتى حزب العمل" الذي يرى أن الحل هو عدوان جديد على غزّة. فهذه الجرائم المتكررة لم تجلب الأمن ولن تجلبه. والذي يجلب الأمن والسلام هو انهاء الاحتلال والحصار، احترام الحقوق القومية للشعب الفلسطيني وتحقيق السلام.

* أهيب بأبناء شعبنا بالمدن الساحلية المختلطة، العمال في المدن اليهودية وطلاب الجامعات التعامل بحذر وحكمة في هذه الأيام. 

* نحن بتواصل دائم مع السلطات بالمدن المختلطة كي لا يكون أي احتكاك، كي لا تدخلها المجموعات المتطرفة كما حدث في أيار قبل سنتين ونصف.


* علينا أن نواصل كما كنّا دائمًا بهامة مرفوعة وبمسؤولية كبيرة جدًا.