استشهد شاب وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم، الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات والمسيرات التي خرجت في مدن الضفة تزامنًا مع معركة "طوفان الأقصى"، والتي أعلنت عنها المقاومة، يوم أمس السبت.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب برصاص الاحتلال في مدينة أريحا، خلال مواجهات على المدخل الشمالي للمدينة.
وأكد الهلال الأحمر، أن طواقمه تعاملت منذ ساعات الصباح، مع 22 إصابة في الضفة الغربية، موزعة كالتالي: 17 اصابة بالرصاص الحي، وإصابتين شظايا، وإصابة واحدة بالغاز، وإصابتين بالاعتداء ضربًا.
وفي الخليل، أصيب شاب بالرصاص الحي في باب الزاوية، فيما أصيب آخران على حاجز البيرة الشمالي، وأخرى في المعبر الشمالي لمدينة قلقيلية.
وفي بيت لحم، أصيب فتى برصاص الاحتلال خلال المواجهات مع الشبان شرق بلدة تقوع شرق المدينة.
وفي نابلس، أصيب طفل يبلغ من العمر 13 عامًا رصاص حي بالفخد بمواجهات على حاجز حوارة، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا.
وفي رام الله، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي تجاه الشبّان أثناء المواجهات المُندلعة على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب المدينة.
وتتواصل عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تزامنًا مع العمليات النوعية التي بدأت يوم أمس السبت، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، والتي امتدت إلى عمق مستوطنات الاحتلال ونجح فيها المقاومون في إيقاع قتلى وأسرى بصفوف الاحتلال.
ولبت الجماهير نداء الشباب الثائر بالضفة الغربية للخروج والالتحام مع العدو، وذلك في أعقاب الضربة الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، والتي بدأت باستهداف مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية، وتجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة.
وارتفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ يوم أمس، إلى 7 فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات والمسيرات التي خرجت في مدن الضفة تزامنًا مع معركة "طوفان الأقصى"، التي أعلنت عنها المقاومة.