سجلت مؤشرات الأسهم في بورصة تل أبيب اليوم، الأربعاء، تراجعًا استمرارًا لهبوط مؤشرات بورصة وول ستريت في نيويورك، أمس.
وفي موازاة ذلك تراجع سعر صرف الشيكل مقابل الدولار الذي ارتفع سعر صرفه إلى 3.87 شيكل، مسجل بذلك رقما قياسيًا منذ أكثر من سبع سنوات.
وانخفض مؤشر تل أبيب 35 (أي أكبر 35 شركة إسرائيلية) بـ1.35%، ومؤشر تل أبيب 125 بـ1.58%، كما تراجع مؤشر تل أبيب 90 بـ2.15%. كذلك سجل مؤشرا تل أبيب – عقارات وتل أبيب – تكنولوجيا تراجعًا بحوالي 2%.
وسجلت سندات الدين الحكومية تراجعًا حادًا على خلفية التخوف من أن انخفاضا سريعا للشيكل سيدفع بنك إسرائيل إلى رفع نسبة الفائدة.
وكان بنك إسرائيل قد أوضح عدة مرات أن قوة الشيكل تراجعت بـ10% مقابل الدولار بسبب تأثير تشريعات خطة إضعاف جهاز القضاء وانعدام الاستقرار السياسي في إسرائيل.
وبحلول منتصف الشهر الحالي، ستبدأ التقديرات حول سياسة الفائدة التي سينتهجها بنك إسرائيل بالتأثير على سعر صرف الشيكل. وفي 23 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، سيعلن بنك إسرائيل عن نسبة الفائدة للأسابيع الستة المقبلة، وذلك للمرة قبل الأخيرة في هذا العام.
ويقدر مسؤولون اقتصاديون إسرائيليون، في البنوك وفي وزارة المالية، أن نسبة الفائدة الأساسية في إسرائيل ستصل إلى 5% في نهاية العام الحالي.