أعلن الأسرى الإداريون في السجون الإسرائيلية الإضراب عن الطعام يوم غد الأربعاء، تضامنًا مع الأسير كايد الفسفوس، المضرب منذ 62 يومًا.

وأكد الأسرى في بيان صادر عن اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة هي باكورة خطوات نضالية مساندة للأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس.

وأشار البيان إلى أن الحركة الأسيرة بكافة أطيافها وفي كل السجون لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تسمح بتكرار ما حصل مع الشهيد خضر عدنان بأي حال من الأحوال.

وحذرت الاحتلال ومخابراته من المساس بحياة الأسير كايد الفسفوس، محملة إياه المسؤولية الكاملة عن سلامته، مؤكدة أنها لن تتوقف إلا بالاستجابة لمطالب الأسير كايد الفسفوس.

ويواصل الأسير كايد الفسفوس من مدينة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 62 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله الإداري في السجون الإسرائيلية، وسط ظروف صحيّة متدهورة.

وكانت المحكمة العسكرية في عوفر، رفضت ثلاث مرات استئناف الأسير كايد الفسفوس، علمًا أن إدارة السجون نكثت اتفاقًا كان يقضي بعدم تمديد اعتقاله مطلع حزيران/ يونيو الماضي، بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام استمر 9 أيام.

والأسير كايد الفسفوس (34 عامًا) أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في السجون، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007، وخاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر مايو\ أيار وبداية شهر يونيو/ حزيران المنصرم، استمر لـ 9 أيام، كما أنه خاض سابقًا عام 2021، إضراباً ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لـ 131 يومًا.

وتواجه الحركة الأسيرة في السنوات الأخيرة، ارتفاعًا في عدد الأسرى الإداريين، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية شهر أغسطس/ آب المنصرم، 1264 أسيرًا، ما دفع عددًا منهم لخوض الإضراب الفردي عن الطعام.