قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرًا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، قوله في "دردشة مع صحافيين"، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".
وأضاف: "على غرار أي اتفاق معقّد، (...) يتعيّن على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، يُشار إلى أن تقريرًا صحافيًّا تحدث، الجمعة، عن ما وصفه بـ "عزم السعودية على التوصل إلى اتفاق عسكريّ، يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأن الرياض لن تعطّل الاتفاق "حتى لو لم تقدِّم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين من أجل إقامة دولة مستقلّة لهم".
جاء ذلك بحسب ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء نقلًا عن ثلاثة مصادر قالت إنها إقليمية ومطّلعة على المحادثات، بدون أن تسمّها.
كما وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن الاتفاق العسكريّ المحتمَل؛ "قد لا يرقى إلى مستوى الضمانات الدفاعية الصارمة، على غرار حلف شمال الأطلسي (ناتو)".