xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

المصدر : الكرمل للإعلام

يسعى سلاح الجو الإسرائيل إلى إعادة طيارين وملاحين جويين إلى الخدمة في قوات الاحتياط، بعدما أعلنوا عن توقفهم عن الخدمة العسكرية احتجاجًا على خطة "الإصلاح القضائي" الحكومية لإضعاف جهاز القضاء، وذلك من خلال لقاءات شخصية يعقدها ضباط سلاح الجو مع عناصر الاحتياط المحتجين ومطالتهم بالعودة إلى الخدمة بادعاء أن تغيبهم يضعف الكفاءات الحربية الجوية وأن استمرار الوضع الحالي حتى نهاية العام سيصل إلى نقطة اللا عودة إلى الكفاءات المطلوبة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة، أن قسما من عناصر الاحتياط المحتجين عادوا إلى التدريبات، الشهر الحالي، بعد التوقف عن الامتثال في خدمة الاحتياط منذ المصادقة على قانون إلغاء ذريعة المعقولية، في تموز/يوليو الماضي.

وبلغ عدد الطيارين والملاحين الجويين الذين توقفوا عن الخدمة قرابة 230 عنصرًا، ويشكلون نسبة عالية من مجمل الطواقم الجوية، علمًا أن العدد الدقيق لهذه الطواقم يحظر نشره. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنه يوجد تجاوب معين لخطوة سلاح الجو، لكن نتائجها قد تظهر في منتصف الشهر المقبل.

وخلافًا لعناصر الاحتياط في أذرع الجيش الإسرائيلي المختلفة، الذين يؤدون الخدمة عدة أيام في السنة، فإن عناصر الاحتياط في سلاح الجو يتدربون ليوم واحد أسبوعيًا على الأقل، كما أنهم يشاركون في الغارات العدوانية في سورية وأماكن أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطيار الذي لا يتدرب لمدة شهرين، وقسم منهم امتنع عن التدريب لمدة أطول، يفقد كفاءاته بشكل كبير خاصة في التحليق خلال ساعات الليل، ولدى عودته إلى الخدمة سيحتاج إلى تدريب مكثف قبل تأهيله لشن غارات ليلية.